لم يجف حبر الاتفاق السعودي الروسي على نظام الدفاع الجوي المتقدم S-400، وأنظمة Kornet-EM، وراجمة الصواريخ TOS-1A، وراجمة القنابل AGS-30، وسلاح كلاشينكوف AK-103، حتى وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على صفقة لبيع نظام «ثاد» الدفاعي الصاروخي إلى السعودية بالتزامن مع زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى روسيا، التي تعد أول زيارة من ملك سعودي للأراضي الروسية، وجرى خلالها توقيع العديد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم في مجالات مختلفة، هذه الزيارة التي اعتبرت تغييرا في قواعد اللعبة العالمية. انها الاستراتيجية السعودية تتحرك شرقا وغربا وفق مصالحها الجيو-ستراتيجية والجيو-عسكرية ..
ومن المؤكد أن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع نظام «ثاد» الدفاعي الصاروخي للسعودية والتوقيع على عقود شراء نظام الدفاع الجوي المتقدم S-400 يعتبر حراكا جيو-عسكريا محوري للحفاظ على أمن وسيادة السعودية، ومواجهة التهديدات الإيرانية ، وستعزز قدرة السعودية على الدفاع عن نفسها، ضد تهديدات الصواريخ الباليستية الإيرانية التي قامت ايران باجراء تجارب عليها مخترقة قرارات الشرعية الدولية .
وليس هناك شك أن «ثاد» هو نظام متطور مضاد للصواريخ ويعمل في منطقة دفاع، إذ يمكنه اعتراض الصواريخ الباليستية والمتوسطة على ارتفاعات عالية. ولقد استخدمته الولايات المتحدة لسنوات في مناطق مثل غوام وهاواي وكوريا الجنوبية. وظهرت الكثير من التساؤلات حول الفرق بين نظام «ثاد» الدفاعي، ومنظومة صواريخ «إس-400» المتطورة. ويعتبر نظام «ثاد» THA Dواحدا من أكثر بطاريات الدفاع الصاروخي قدرة في الترسانة الأمريكية، وهو منظومة دفاع جوي صاروخي من نوع «أرض-جو».
كما يعتبر من المكونات الرئيسية لنظام الدفاع ضد الصواريخ الباليستية، ويعمل في منطقة دفاع، إذ يمكنه اعتراض الصواريخ الباليستية القصيرة والمتوسطة المدى داخل وخارج الغلاف الجوي.
والنظام قابل للنقل والنشر بسرعة، ويتوافق عمليا مع العديد من مكونات أنظمة «BMDS»، ويمكنه أن يتقبل البيانات التوجيهية من الأقمار الاصطناعية الخاصة بنظام «Aegis» للدفاع الصاروخي من البحر، كما يستطيع أن يعمل بالتوافق مع نظامي «باتريوت وباك أما نظام»إس- 400«، الذي يعد واحدا من أفضل الدفاعات الجوية في العالم، هو نظام دفاع جوي روسي متطور عن»إس- 300«، ويستخدم 4 صواريخ مختلفة المدى لتغطية نطاق عملياته، إذ يستخدم صاروخ»40N6«بمدى»400 كم«للأهداف بعيدة المدى، وصاروخ»48N6«بمدى»250 كم«للأهداف طويلة المدى، وصاروخ9M96E2» بمدى «120 كم» للأهداف المتوسطة المدى، وصاروخ «9M96E» بمدى 40 كم للأهداف قصيرة المدى. وتتصف منظومة الصواريخ الحديثة للدفاع الجوي «إس- 400» بقدرتها على تدمير أنواع الأهداف الجوية كافة، بما في ذلك الصواريخ المجنحة التى تحلق بمحاذاة سطح الأرض، والطائرات صغيرة الحجم من دون طيار، وحتى الرؤوس المدمرة للصواريخ ذات المسار الباليستي التي تصل سرعتها إلى 5000 متر في الثانية.
لقد حققت السياسة الخارجية السعودية خلال الـ48 ساعة الأخيرة، في إحداث اختراق إيجابي على المستوى الدفاعي في امتلاك أحدث المنظومات الدفاعية في العالم، بدأتها بشراء نظام «إس-400» الروسي للدفاع الجوي ثم موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة لبيع نظام «ثاد» الدفاعي الصاروخي..
سياسة الحزم والعزم.. تمضي في مساراتها الحزم ضد المتآمرين والعزم مع الحلفاء.
ومن المؤكد أن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع نظام «ثاد» الدفاعي الصاروخي للسعودية والتوقيع على عقود شراء نظام الدفاع الجوي المتقدم S-400 يعتبر حراكا جيو-عسكريا محوري للحفاظ على أمن وسيادة السعودية، ومواجهة التهديدات الإيرانية ، وستعزز قدرة السعودية على الدفاع عن نفسها، ضد تهديدات الصواريخ الباليستية الإيرانية التي قامت ايران باجراء تجارب عليها مخترقة قرارات الشرعية الدولية .
وليس هناك شك أن «ثاد» هو نظام متطور مضاد للصواريخ ويعمل في منطقة دفاع، إذ يمكنه اعتراض الصواريخ الباليستية والمتوسطة على ارتفاعات عالية. ولقد استخدمته الولايات المتحدة لسنوات في مناطق مثل غوام وهاواي وكوريا الجنوبية. وظهرت الكثير من التساؤلات حول الفرق بين نظام «ثاد» الدفاعي، ومنظومة صواريخ «إس-400» المتطورة. ويعتبر نظام «ثاد» THA Dواحدا من أكثر بطاريات الدفاع الصاروخي قدرة في الترسانة الأمريكية، وهو منظومة دفاع جوي صاروخي من نوع «أرض-جو».
كما يعتبر من المكونات الرئيسية لنظام الدفاع ضد الصواريخ الباليستية، ويعمل في منطقة دفاع، إذ يمكنه اعتراض الصواريخ الباليستية القصيرة والمتوسطة المدى داخل وخارج الغلاف الجوي.
والنظام قابل للنقل والنشر بسرعة، ويتوافق عمليا مع العديد من مكونات أنظمة «BMDS»، ويمكنه أن يتقبل البيانات التوجيهية من الأقمار الاصطناعية الخاصة بنظام «Aegis» للدفاع الصاروخي من البحر، كما يستطيع أن يعمل بالتوافق مع نظامي «باتريوت وباك أما نظام»إس- 400«، الذي يعد واحدا من أفضل الدفاعات الجوية في العالم، هو نظام دفاع جوي روسي متطور عن»إس- 300«، ويستخدم 4 صواريخ مختلفة المدى لتغطية نطاق عملياته، إذ يستخدم صاروخ»40N6«بمدى»400 كم«للأهداف بعيدة المدى، وصاروخ»48N6«بمدى»250 كم«للأهداف طويلة المدى، وصاروخ9M96E2» بمدى «120 كم» للأهداف المتوسطة المدى، وصاروخ «9M96E» بمدى 40 كم للأهداف قصيرة المدى. وتتصف منظومة الصواريخ الحديثة للدفاع الجوي «إس- 400» بقدرتها على تدمير أنواع الأهداف الجوية كافة، بما في ذلك الصواريخ المجنحة التى تحلق بمحاذاة سطح الأرض، والطائرات صغيرة الحجم من دون طيار، وحتى الرؤوس المدمرة للصواريخ ذات المسار الباليستي التي تصل سرعتها إلى 5000 متر في الثانية.
لقد حققت السياسة الخارجية السعودية خلال الـ48 ساعة الأخيرة، في إحداث اختراق إيجابي على المستوى الدفاعي في امتلاك أحدث المنظومات الدفاعية في العالم، بدأتها بشراء نظام «إس-400» الروسي للدفاع الجوي ثم موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة لبيع نظام «ثاد» الدفاعي الصاروخي..
سياسة الحزم والعزم.. تمضي في مساراتها الحزم ضد المتآمرين والعزم مع الحلفاء.